السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتقت للكتابة بهذا القمر...
تقبلو مني هذا الموظوع.....
نعيش عمرنا في انتظار لحظة أو فرصة مناسبة تمضي الأيام بنا ونمضي بها و نحن في انتظارها و تسير بنا السنين و نحن ننتظر.............................
ربما في تلك الأثناء نرى الناس أمامنا وكل شخص قد حصل على فرصته أو قد يكون انتزعها انتزاعا و لكن يبقى السؤال: هل المهم أن نحظ بالفرص و نستمع بها ؟ و أن ننسى كيف نلنا تلك الفرصة هل نشعر بالسعادة إذا أتنزعنا الفرصة من أحد آخر واستمتعنا بها و نعتبر أنفسنا أننا حققنا ما لم يستطع أحد أن يصل إليه و يحققه هل هذه هي السعادة التي نرجوها؟؟ .
هل السعادة أن نسرق سعادة غيرنا و نعيش سعادتنا على أحزانهم و ألمهم أنشعر بالسعادة المنشودة بالفعل إذا قمنا بذلك أو هل من الصواب أن ننتظر و ننتظر حتى تسبقنا السنوات و تسبقنا الأيام ونحن واقفين في مكاننا ننتظر . لست ادري ما هو الصواب و ما هو الخطأ ؟ أم هي الدنيا هكذا..................
و لكن الشيء الذي أعلمه أنه يجب أن نتعلم كيف نتعامل مع الحياة و كيف نتواصل معها حتى نجد طريقنا ولكن ! ألا نستطيع أن نجد طريقنا وأن نحيا حياتنا بحرية دون أن نتخلى عن مبادئنا و قيمنا أم هما شيئين من الصعب تحققيهما معاً .؟؟
هل وهل أسئلة كثيرة تطرح نفسها و لكن يبقى الجواب. و هو التحدي الأكبر أين نجد الجواب لكل تلك الأسئلة ؟ وهنا يجب أن نتوقف للحطة و نفكر لماذا لا نبحث في أنفسنا عن كل الأسئلة وكل الاستفسارات إذا بحثنا في داخلنا جيدا سوف نعرف كل الأجوبة ,
نبحث في ذاتنا فهي بحر عميق عميق يجب أن نبحر بداخلها و نعرف كل خفاياها أن نتعلم كيف نتعامل مع أنفسنا قبل أن نتعلم كيف نتعامل مع الحياة ,أن نعرف أنفسنا جيدا قبل أن نعرف الحياة . أن نعرف ماذا نريد بالتحديد قبل أن نطلب من الحياة شيئا لا نعرف ما هو و ننقم على الحياة لأنها لم تعطينا إياه أو نلعن الحظ و نرمي المسألة كلها للحظ و نستسلم ……………………..
عندما نقول أن المسألة هي مسالة حظ فنحن نكون بذلك أعلنا الهزيمة و استسلمنا لليأس و سمحنا للدنيا أن تهزمنا و نقف حائرين و خائفين من الدنيا و ما ستخبأ ه لنا .
و لكن يجب أن نستفيق من الضربة و نسترد قوتنا ونقاوم الظروف و صعوبات الحياة إلى أن نجد طريقنا أو هدفنا الذي نسعى إليه و في نهاية الطريق سنجد الذي نريده و لو هزمنا لمرة أو كسرتنا الحياة و لكن يجب أن نستمر و نمضي وأن لا نقف و نستسلم لليأس . أو ربما في نهاية الطريق لن نصل إلى ضالتنا و لكن أليس من الأفضل أن نحاول و أن نستجدي الطرق من الوقوف عاجزين دون حراك مستسلمين خانعين . لأننا حينها نكون قد حاولنا أن نفعل شيء و لم نقف أصناماً ثابتة دون حراك.
تحياتي لكم احسااس قلب