حلم بنت الإمارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حلم يتحقق بالأمل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منكرات الجوال (الجزء الثاني )

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرميصاء
عضو نشيط
عضو نشيط
الرميصاء


المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

منكرات الجوال (الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: منكرات الجوال (الجزء الثاني )   منكرات الجوال (الجزء الثاني ) Emptyالأربعاء مارس 19, 2008 11:29 pm

الرابعة
التنبيه بالأذان أو القرآن أو الدعاء
مما لوحظ مؤخراً أن بعض الجوالات أدخل فيه صوت الأذان والقرآن والدعاء ليكون منبهاً لصاحب الجوال بورود المكالمات ، وغير ذلك ، وهذا يعتبر منكراً من عدة وجوه :
الأول: أن الأذان إنما شرع للإعلام بدخول وقت الصلوات فجعله للإعلام بورود المكالمات في الجوال خروج عن المقصد الذي من أجله شرعه الله ، قال – عليه الصلاة والسلام - : (فإذا حضرت الصلاة ، فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أقرؤكم ) أخرجه البخاري برقم (628) من حديث مالك بن الحويرث t.
والقرآن أنزل ليعمل به ويتلى قال تعالى قال تعالى: (وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَىَ فَإِنّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلّ فَقُلْ إِنّمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُنذِرِينَ) [سورة: النمل - الأية: 92]
والدعاء عبادة نتقرب به إلى الله عز وجل وندعوه ليستجيب لنا قال تعالى: (وَقَالَ رَبّكُـمْ ادْعُونِيَ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنّ الّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنّمَ دَاخِرِينَ)
الثاني : في جعل الأذان والقرآن والدعاء منبهاً لورود المكالمات نوع امتهان وقلة تعظيم لهم ، لأنها من شعائر الله ، والله يقول : (( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)) .
الثالث : قطع الأذان وكذا الدعاء والقرآن في ما لا يصح القطع عنده ، وذلك أن صاحب الجوال الغالب عليه أن يفتح المكالمة لمجرد شعوره بها ، فربما فتح المكالمة عند قول المؤذن (أشهد أن لا إله) .
الرابع : الغالب على حاملي الجوال أن يتركوه معهم في حال جلوسهم للبول والغائط فربما جاءت المكالمة وهم على هذه الحالة وفتح تنبيه الجوال بالأذان أو القرآن أو الدعاء .وقد أخرج الإمام مسلم –رحمه الله- برقم (821) من حديث ابن عمر t– أن رجلاً مر ورسول الله eيبول فسلم عليه فلم يرد عليه).
قلت : رد السلام واجب ، ولا يشرع في هذا الموطن ، فوجود الأذان أو القرآن أو الدعاء في هذه الحالة أشنع .
الخامسة
صوت التنبيه في حلقات العلم
قال الإمام البخاري –رحمه الله- باب الإنصات للعلماء : ثم ساق بسنده إلى جرير بن عبدالله البجلي –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم – قال له في حجة الوداع : ( إستنصت الناس ) ، فقال : ( لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ....) الحديث .
قلت: دل الحديث على أن الإنصات للعلماء في حلقات العلم أمر مطلوب ، وأدب مرغوب ، ولا شك أن صوت الجوال في حلقات العلم يكدر إنصات المستمعين ، وسوء أدب مع العلماء المربين ، فكان لزاماً التنزه عن هذا الفعل ، وذلك بإغلاق الجوال ، أو جعله صامتاً إذا دعت الحاجة .
وإليك ما قاله النووي في المجموع (1/168) : باب أدب المتعلم (..........ويقعد قعدة المتعلمين لا قعدة المعلمين ، ولا يرفع صوته رفعاً بليغاً من غير حاجة ، ولا يضحك ، ولا يكثر الكلام بلا حاجة ، ولا يعبث بيده ولا غيرها ، ولا يلتفت بلا حاجة ، بل يقبل على الشيخ مصغياً إليه ) أ.هـ .
السادسة
التصويــــر
وهو ما أحدث مؤخراً في بعض الجوالات ، وذلك من خلال الكاميرا الفوتوغرافية ، وكذلك الهوائية .
ولقد جاء من الأدلة ما يدل على تحريم التصوير لذوات الأرواح إليك بعضاً منها :
1- أخرج الإمام البخاري –رحمه الله- برقم (5905) ومسلم –رحمه الله- برقم (5503) من حديث عبدالله بن مسعود –رضي tله عنه- قال : سمعت النبي e يقول Sad إن أشد الناس عذاباً عندالله يوم القيامة المصورون) .
2- أخرج الإمام البخاري –رحمه الله- برقم (5951) ومسلم –رحمه الله- برقم (5501) من حديث عبدالله بن عمر –رضي الله عنهما- أن النبيe
قال Sad إن الذين يصنعون هذه الصور ، يعذبون يوم القيامة ، يقال لهم أحيوا
ما خلقتم ).
3- أخرج الإمام مسلم –رحمه الله- برقم (5506) من حديث عبدالله بن عباس –رضي الله عنهما- قال : سمعت رسول الله eيقول : (كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم ) .
4- أخرج الإمام البخاري –رحمه الله- برقم (5963) ومسلم –رحمه الله- برقم (5507) من حديث بن عباس –رضي الله عنهما – قال : سمعت رسول الله eيقول Sad من صور في الدنيا يكلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة ، وليس بنافخ ) .
5- أخرج الإمام الترمذي –رحمه الله- في سننه برقم (2577) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان تبصران ، وأذنان تسمعان ، ولسان ينطق ، يقول : إني وكلت بثلاثة : بمن جعل مع الله إله آخر ، وبكل جبار عنيد ، وبالمصورين ) .
قلت : فدلت هذه الأدلة على الآتي :-
1) تحريم التصوير ، وإنه من الكبائر .
2) التحريم يشمل عموم التصوير النحتي ، والرسمي ، والفوتوغرافي ، والهوائي ، على أن العلماء استثنوا التصوير الفوتوغرافي ، واستثنى بعضهم التصوير الهوائي لمصلحة دينية أو دنيوية ، وأدخله بعضهم في التحريم وهو الصواب لعموم الأدلة .
وبعد هذا –أخي الكريم- فقد ظهر لك واستبان أمر التصوير ، وأنه حرام لهذا فلا يجوز لك التصوير لا بكاميرا الجوال ، ولا بغيرها ، واحذر أن تستهين بمثل هذا الذنب العظيم .
السابعة
الصـــــــــــــــــــور
وهي في الهاتف الجوال على أقسام :
الأول : صور ليست لذوات الأرواح ، كصور الأشجار وغيرها :
وهذا النوع من الصور ، الراجح جواز بقائها ولا يجب طمسها ، لما أخرجه البخاري-رحمه الله- برقم (2225) من حديث أبي الحسن قال : كنت ابن عباس –رضي الله عنهما- إذ أتاه رجل ، فقال : يا بن عباس إني إنسان وإنما معيشتي من صنعة يدي وإني أصنع هذه التصاوير ، فقال ابن عباس: لأحدثنك إلا ماسمعت من رسول الله eسمعته يقول Sad من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح ، وليس بنافخ فيها أبداً ، إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر ، كل شيء ليس فيه روح ) .
الثاني : صور لذات الأرواح :
وهي محرمة يجب طمسها إلا لضرورة ،وقد دل على هذا ما يلي
1. ما أخرجه الأمام مسلم – رحمة الله- برقم (2240) من حديث أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب –رضي الله عنه – ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله e؟ ألا تدع تمثالاً إلا طمسته ، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ....) وفي رواية : ( ولا صورة إلا طمستها) .
2. ما أخرجه البخاري –رحمه الله- برقم (5954) ومسلم –رحمه الله- برقم (5489) واللفظ له من حديث عائشة –رضي الله عنها- قالت : قدم رسول الله e من سفر وقد سترت على بابي درنوكاً فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرني فنزعته .وفي رواية : ( دخل علي رسول اللهe– وأنا مسترة بقرام فيه صورة فتلون وجهه ، ثم تناول السترة ، فهتكه) .
فدل هذان الحديثان على وجوب طمس الصور ذوات الأرواح ، ولا فرق بين كونها صغيرة ولا كبيرة ، ولا كونها في الجوال ، أو في غيره لعموم الأدلة . وبالله التوفيق .
الثالث : صور لذوات أرواح فاحشة :
وهي صور بلغت في القبح رداءته ، وفي الفحش خساءته ، ومع ذلك فقد صارت محل تداول بين بعض الشباب والشابات ، من خلال هذه الجوالات ، عبر نظام المراسلات ، بل توصل ممن قل حياؤه ، وذهبت مروءته ، أن يرسل مثل هذه الصور إلى أي رقم جرى على لسانه .
ولا شك أن في هذا إشاعة الفاحشة في أوساط المؤمنين ، والله توعد المشيعين للفاحشة بالعذاب الأليم قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ يُحِبّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)[النورالأية: 19]
فمثل هذه الصور يتأكد الوجوب في طمسها ويحرم الاحتفاظ بها ، ويشتد النكير على المحتفظين بها كيف لا ؟! وقد تلون وجه النبي e لصورة خيل راءها في السترة التي سترت بها عائشة –رضي الله عنها ، وعن الصحابة أجمعين- فما بالك بصورة فيها من الفحش ماذكر وزيادة على مالم يذكر الله .
الثامنة
الجوال وسياقة السيارة
وذلك أن بعض سائقي السيارات أصلحنا الله وإياهم ينشغلون بالجوال عند سياقتهم للسيَّارة أما بالاتصال أو بالرد على المكالمات مما يترتب على ذلك حدوث بعض حوادث السيارات التي ربما تؤدي إلى هلاكه وهلاك من معه والله يقول: (وَأَنْفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 195]
ولقد حدث أن كنت راكباً مع أخٍ في سيارته وكنت بجانبه فرن الجوال وقام أخونا بالرد على المكالمة ، وأثناء انشغاله بالمكالمة كاد أن يصطدم بسيارة نقل كبيرة كانت تمشي أمامنا لولا أن الله وفقني لتنبيهه .
وأخبرني أخ أن أحد السائقين كان يسوق سيارته في بعض المناطق المرتفعة فاتصل به أحد أقاربه فانشغل بالرد عليه مما جعله يغفل عن النظر إلى الطريق والانتباه لها فمالت به سيارته من أحدى المرتفعات فسقط فمات من ساعته ، وكم من حوادث تحدث في المدن بسبب إنشغال السائقين بالهاتف الجوال ولهذا وضعت أحدى المدن قانوناً مرورياً يمنع السائقين من استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة .
لهذا أخي الكريم فالذي أنصحك به وجميع إخواننا السائقين أن يستخدموا سماعة الجوال التي توضع في الأذنين أو أن تجعل من هو بجانبك أن يرد على المكالمة إذا كان الطريق مزدحم بالمارين وغير ذلك أو أن تؤخر الرد حتى يتسنى لك أن ترد باطمئنان أو بأي طريقة تجنبك الوقوع فيما لا يحمد عقباه .

التاسعة
النساء والهاتف الجوال
وهذا من البلاء الذي عمّ وطم ، فلقد صار الهاتف الجوال في يد الكثير من النساء الشابّات منهنّ والصغيرات ، بل وصرنّ يتهافتن عليه تهافت الجراد على النار ، ومن هنا ظهر من الفساد والإفساد ما الله به عليم ، وقبل أن أُبيّن ما يحدث بسبب هذا من المنكرات ، لا يعني هذا أننا نحرَّم على مطلق النساء استخدام الهاتف الجوال ، فالمرأة العاقلة الرشيدة إذا استخدمت الهاتف الجوال لضرورة أو مصلحة واجتنبت مع ذلك كل منكر في الجوال مما سبق ذكره فلا أعلم أحداً من العلماء قال بتحريمه عليها حسب علمي ، لكن أن يعطى الجوال لمن عُلم طيشُها ، وسوء تصرفها ، وقلة دينها ، فهذا الذي يسبب هذه المنكرات والله يقول: (وَلاَ تُؤْتُواْ السّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ الّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مّعْرُوفاً) [سورة: النساء - الأية: 5]
قال الإمام السعدي رحمه الله : السفهاء جمع سفيه وهو الذي لا يحسن التصرف في المال إما لعدم عقله كالمجنون والمعتوه ونحوهما ، وإما لعدم رشده كالصغير وغير الرشيد فنهى الله الأولياء أن يؤتوا هؤلاء أموالهم خشية إفسادها وإتلافها .
قلت : فإذا كان الله نهى إعطاء السفيه المال خشية إتلافه وإفساده فإعطاء الجوال لمن يخشى عليه أو عليها الفساد والفتنة أعظم لما يحدث بسبب ذلك من المنكرات وإليك بعضاً منها :
1- الحب والغرام وانتشاره عن طريق الإتصالات والمراسلات :
وإن كان هذا حاصل في غير الجوال ، إلا أنه من خلال الهاتف الجوال انتشر وذاع فكم لعب أصحاب الحب والغرام بأعراض المؤمنين ، ممّن قل دينهنّ ، وخفت عقولهن ، وصرن صيداً سهلاً يُصاد بطُعم وعود الزواج الكاذبة ، فكم وقعن من الشابّات ، وصرن ضحية للمنكرات .
والله قد حرم أن تؤتى المرأة عن طريق الحب والغرام والمصاحبة ، قال تعالى :قال تعالى: (000فَانكِحُوهُنّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنّ وَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتّخِذَاتِ أَخْدَانٍ00) [سورة: النساء - الأية: 25] والخدن : الصاحب .
2- الصور الفاحشة :
وقد تقدم أن بعضهم يرسل الصورة إلى أي رقم جرى على لسانه ، ولا شك أن في هذا فتنة للرجال فضلاً عن النساء ، فإن قال قائل : إن القنوات فيها الصور الفاحشة ما هو أعظم وأشنع ، أفلا تكون أشد فتنة مما هو في الهاتف الجوال ؟!
فالجواب نعم[4]، لكنك تجد أن بعض الآباء يمنع بناته من النظر لهذه القنوات ، لكن لا يمنعهن أن يكون معهن الهاتف الجوال فيقع في نظرهن من الصور الفاحشة ما لم يقع لهن من خلال القنوات الفضائية ، وإنما حرم نظر الرجال للنساء ، والنساء للرجال بقوله سبحانه : قال تعالى: (وَقُل لّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا00) [سورة: النور - الأية: 31] لما يحدث بهذا النظر من إثارة للشهوة ، ولا شك أن مثل هذه الصور الفاحشة تحدث بسببها إثارة للشهوة ما لا يحدث بغيرها ، والله المستعان .
3- خضوع صوت المرأة ، ورفعه :
وسبب ذلك أن المرأة الحاملة للهاتف الجوال يأتيها الإتصال في وقت قد تكون فيه في سوق ، أو سيارة ، أو مجمع من الناس ، فما تدري إلا وقد أجابت عن المكالمة بصوتها الرنان ، وخضوعها الفتان ، مع ما يخالطه من ضحكات وكلمات منها ما يندى لها الجبين ، وكم تحدث مثل هذه المواقف وتتكرر في الأسواق ، والسيارات ، والطرقات .
ولقد حرم الله –عز وجل- كل فعل يكون سبباً لفتنتها وفتنة غيرها من الرجال سواء كانت هذه الفتنة في صوتها ، أو خروجها ، أو مشيتها ، أو رائحتها ، قال تعالى: (يَنِسَآءَ النّبِيّ لَسْتُنّ كَأَحَدٍ مّنَ النّسَآءِ إِنِ اتّقَيْتُنّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مّعْرُوفاً) [سورة: الأحزاب - الأية: 32]
وقال تعالى: (00وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنّ وَتُوبُوَاْ إِلَى اللّهِ جَمِيعاً أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة: النور - الأية: 31]قال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنّ وَلاَ تَبَرّجْنَ تَبَرّجَ الْجَاهِلِيّةِ الاُولَىَ00) [سورة: الأحزاب - الأية: 33]
على أن خروج المرأة من بيتها متبرجة ، متعطرة ، أو مظهرة لزينتها ، لايجوز سواء حصلت بذلك فتنة أو لا ، وسواء وجد الرجال أو لم يوجدوا .
لهذا فليتق الله الآباء في بناتهم ، والأزواج في زوجاتهم ، فهم المسئولون عليهنَّ ، وهنَّ أمانة عندهم ، يجب عليهم الحفاظ عليهنَّ ، والسعي في إنقاذهنَّ من النار ، وغضب الجبار ، قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ قُوَاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاّ يَعْصُونَ اللّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [سورة: التحريم - الأية: 6]
فترك الجوال مع من لا تحسن استخدامه غش لهن وخيانة لهذه الأمانة ، وسبب من أسباب الفتن والهلاك[5].
وهكذا يجب على المرأة المسلمة أن تتقي الله في نفسها ، وأن تبتعد عن كل ما يكون سبباً لفتنتها وفتنة غيرها ، أجارنا الله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
هذا ما يسر الله لي جمعه من منكرات الهاتف الجوال ، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني والشيطان .
أسأل الله أن ينفع بهذه الرسالة إخواننا المسلمين وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماروكو
عضو مميز
عضو مميز
ماروكو


المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 07/03/2008
العمر : 31

منكرات الجوال (الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: منكرات الجوال (الجزء الثاني )   منكرات الجوال (الجزء الثاني ) Emptyالجمعة مارس 21, 2008 4:07 am

يسلمووووووو

يعطيج العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كلنا هم واحد
عضو مميز
عضو مميز
كلنا هم واحد


المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

منكرات الجوال (الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: منكرات الجوال (الجزء الثاني )   منكرات الجوال (الجزء الثاني ) Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2008 12:58 pm

الله يعطيج العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
7uby_uae
عضو مميز
عضو مميز
7uby_uae


المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

منكرات الجوال (الجزء الثاني ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: منكرات الجوال (الجزء الثاني )   منكرات الجوال (الجزء الثاني ) Emptyالخميس أبريل 03, 2008 11:36 pm

تسلمين عالموضوع
زنترقب يديدج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منكرات الجوال (الجزء الثاني )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منكرات الجوال
» من أخلاق الرسول - صلى الله عليه وسلم - (الجزء الثاني)
» هذي مسجات .. تخلي اللي مقصر في الثاني .. يحس فيه .. غصب عنه ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم بنت الإمارات :: »• حلمـ المنتدياتــ الإســلاميــهـ •« :: {:: الّديــنـ الإسلامــّـي~ «●•-
انتقل الى: